الرباط؛ التوقيع على مذكرة لتعزيز الشراكة حول الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي

RPRESS. AMAL HOUARI. Rabat 2 julio 2021
هذا الاتزام، تم بحضور سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، ومدير مركز الامتياز الخاص بميزانية النوع الاجتماعي، أحمد برادة، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، ميهوب مزواغي، بمناسبة منتدى جيل المساواة الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتشترك في رئاسته فرنسا والمكسيك للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإعلان وبرنامج عمل “بيجين”.
و يتعهد مركز الامتياز الخاص بميزانية النوع الاجتماعي والوكالة الفرنسية للتنمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بموجب هذه المذكرة، بتعزيز الدعم المؤسساتي لفائدة مجموع الفاعلين في الميزانة المستجيبة للنوع الاجتماعي بالمغرب من أجل الأخذ بعين الاعتبار المساواة بين المرأة والرجل في إعداد الميزانية وتنفيذ الانفاق العمومي.
واكدت الدبلوماسية الفرنسية، في هذا الإطار، إلى أن المملكة سلطت الضوء على المساواة بين الرجل والمرأة في المادة 19 من دستور 2011 ، مضيفة أن المغرب أدرج في عام 2015 الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي في قانون المالية التنظيمي الجديد ووضع مساواة النوع في صلب اهتمامات النموذج التنموي الجديد.
و صرحت لوغال، في كلمة بالمناسبة، أن توقيع مذكرة التفاهم هذه ومنتدى جيل المساواة، سيشكلان لبنات لمواصلة التقدم نحو تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.
مؤكدة انه من خلال التوقيع على هذه الوثيقة، “ستعزز الوكالة الفرنسية للتنمية دعمها لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من خلال تمويل جديد بقيمة 610 آلاف أورو، ي منح لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مما سيمكن من تعزيز الدعم المؤسساتي لفائدة مجموع الفاعلين في الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي بالمغرب”.
من جانبه، اكد برادة أن مذكرة التفاهم هذه تمثل استمرارا وتعزيزا لشراكة غير مسبوقة متعددة الأطراف من أجل تعزيز الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي بالمغرب، مشيرا الى أن الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي يشكل ورشا استراتيجيا مهما انخرطت فيه المملكة منذ بداية العقد الأول من القرن الحالي في إطار مجموعة من الإصلاحات القانونية والسياسية لفائدة المساواة بين الرجل والمرأة.